جمعية الكمنجاتي
أكد الموسيقار الفلسطيني ومدير جمعية الكمنجاتي، إياد ستيتي، أن الجمعية التي تأسست عام 2002 تهدف إلى تعزيز الثقافة الموسيقية لدى الأطفال الفلسطينيين في الداخل والخارج. وأوضح ستيتي أن الجمعية تدير 8 مدارس موسيقى في فلسطين ومدرستين في لبنان، مع تطلعها للتوسع في المخيمات الفلسطينية خارج الوطن.
أنشطة موسيقية متنوعة ودعم مستمر
وأشار ستيتي خلال تصريحاته إلى أن الجمعية كانت تنشط بشكل ملحوظ في قطاع غزة قبل الحرب، حيث تقدم برامج موسيقية أكاديمية وأخرى تعليمية نظامية. وذكر أن الكمنجاتي تمتلك فرقًا موسيقية شرقية وأوركسترات تتيح للأطفال الفلسطينيين فرصة تعلم العزف على الآلات الفردية والمشاركة في العروض الجماعية.
إنجازات موسيقية بارزة
تحدث ستيتي بفخر عن الإنجازات التي حققتها الجمعية، حيث قال: "عزفنا جميع سيمفونيات بيتهوفن في فلسطين، وقدمنا برامج موسيقية عربية لكبار الفنانين مثل محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، رياض السنباطي، وفيروز".
كما أضاف أن الجمعية تسعى إلى تنمية الحس الموسيقي والإيقاعي لدى الأطفال عبر برنامج التذوق الموسيقي، الذي يتضمن زيارات للمدارس، خاصة مدارس "الأونروا"، حيث يتم تقديم عروض موسيقية للأطفال لخلق تجربة تعليمية وفنية متكاملة.
أمل يتجدد بالموسيقى
أكد ستيتي أن جمعية الكمنجاتي لا تهدف فقط إلى تعليم الموسيقى، بل تسعى لتعزيز الروح الثقافية والفنية لدى الأطفال الفلسطينيين، ما يساعدهم على التغلب على التحديات اليومية. وأضاف: "لدينا حلم كبير بأن نوسع نطاق عملنا ليشمل المزيد من الأطفال الفلسطينيين في الشتات، لربطهم بتراثهم الثقافي والموسيقي".